Admin Admin
عدد المساهمات : 632 نقاط : 29689 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 25/11/2009 العمر : 44
| موضوع: نجل عامر يهدّد باللجوء للرئيس مبارك لوقف فِلم "المشير والرئيس" الأربعاء 23 ديسمبر - 7:48 | |
| هدّد عمرو نجل المشير عبد الحكيم عامر باللجوء للرئيس المصري حسني مبارك لمنع تنفيذ فِلم المخرج خالد يوسف الجديد "المشير والرئيس"، موضحاً أن ذلك حل أخير في حال فشل أسرته في منع ظهور العمل إلى النور عن طريق القضاء والمؤسسة العسكرية. وأَكَّد عمرو عبد الحكيم عامر أن سبب اعتراضه على فِلم "المشير والرئيس" هو عدم استلاله على أي وثائق، وتجاهل المنتج ممدوح الليثي لاستشارة أسرته في تفاصيل الفِلم. وقال: "كل الأعمال الفنية التي قُدّمت عن المشير عامر من "بنات أفكار" كاتبه فقط، بعكس ما يحدث مع شخصيات تاريخية أخرى كما حدث في "ناصر 56" و"أيام السادات" ثم أردف باستنكار: "ولكن يبدو أن هذا حق للجميع عدا أبناء عامر فقط!". وعن تصوّره الخاص لأبطال فِلم "المشير والرئيس"، أشار عمرو عبد الحكيم عامر أنه يرشّح الفنان أحمد السقا أو الفنان ياسر جلال للقيام بتجسيد دور والده، بينما اختار الفنانة سمية الخشاب كي تلعب دور والدته الفنانة برلنتي عبد الحميد. وعكس ما كان متوقعاً من أن تهديدات أسرة عبد الحكيم عامر بوقف فِلم "المشير والرئيس" ستمثّل عقبة جديدة أمام المخرج خالد يوسف، فقد خرج ليستنكر كل ذلك مؤكداً أن الفِلم سيخرج إلى النور سواء شاءت أسرة المشير أو رفضت. وقال: "نحن في دولة مدنية يحكمها القانون، ولن يحسم الأمر عمرو عامر أو غيره، والجهة الوحيدة التي لها حق الاعتراض على سيناريو الفِلم هي الرقابة على المصنفات الفنية". وكان خالد يوسف والمنتج ممدوح الليثي حصلا مؤخراً على أمر قضائي بتصوير فِلم "المشير والرئيس" دون انتظار موافقة أي جهات، وذلك بعد أن ظلّ حبيس الأدراج لسنوات بدعوى أن وزارة الدفاع المصرية رفضته لتناوله أموراً شديدة الحساسية. وتابع: "إذا كنت أرفض عرض السيناريو على الجهات الأخرى، فكيف أقبل عرضه على الورثة حتى أضطّر للانتظار عشر سنوات أخرى كي أحصل على موافقات جميع الشخصيات التي يقدمها الفِلم، والتي لا تقل عن مائة شخصية". ويتناول فِلم "المشير والرئيس" العلاقة بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الماصر والمشير عبد الحكيم عامر منذ أن كانا زملاء في الدفعة 38 الذهبية – كما يُقال عنها – في الكلية الحربية من خلال تنظيم الضباط الأحرار، وقيام ثورة 23 يوليو 1652م ووصولهما للحكم معاً، والصداقة العميقة التي ربطتهما وانتهت بحلول نكسة يونيو 67. | |
|