قرعة كأس العالم 2010 ( جنوب افريقيا )

فعاليات الحفل





وبدأ الحفل ببعض الرقصات الاستعراضية التي تعبر عن الفولكلور الجنوب أفريقي والثقافة الأفريقية بشكل عام.
ودخل بعد ذلك إلى قاعة الاحتفال جاكوب زوما وبلاتر اللذان قاما بإلقاء كلمة عبرا فيها عن سعادتهما بتنظيم كأس العالم في أفريقيا، ورحب رئيس جنوب أفريقا بمنتخبات وجماهير المنتخبات المشاركة في البطولة، بل وبجماهير العالم أجمع التي ستحل ضيفة على جنوب أفريقيا لمتابعة الحدث الرياضي الأهم عام 2010، وبعد ذلك دخل إلى قاعة الاحتفال جيانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وهو يحمل كأس العالم التي فاز بها المنتخب الإيطالي في المونديال الماضي التي أقيمت فعالياته في ألمانيا عام 2006، وقام أبيتي بتسليم الكأس إلى اللجنة المنظمة بعد أن ظل في حوزة الاتحاد الإيطالي طيلة السنوات الأربع الماضية.
وعقب ذلك تم استعراض الـ32 منتخب الذين تأهلوا إلى المونديال القادم، مع ذكر معلومات مختصرة عن هذه المنتخبات.
وعُرض عقب ذلك فيلماً تسجيلاً تحدث عن تنظيم أفريقيا لجميع بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات في السنة الحالية بداية من كأس القارات في جنوب أفريقيا مرورا بكأس العالم للشباب التي استضافتها مصر ثم كأس العالم للناشئين التي أقيمت في نيجيريا، ثم تطرق الفيلم لجميع الجهود التي قامت بها حكومة جنوب أفريقيا طوال السنوات الأربع الماضية لاستضافة هذا الحدث الهام.
وقامت مذيعة الحفل الجنوب أفريقية بتقديم زاكومي تميمة المونديال القادم وهي عبارة عن فهد لونه أصفر ويرتدي ملابس رياضية وممسك في يده بكرة قدم.
الكشف عن "جابولاني

"




وكان مسؤولو الفيفا قد قاموا بالكشف عن الكرة الجديدة التي ستلعب بها مباريات كأس العالم القادمة، وقدم الفيفا مع اللجنة المنظمة للبطولة ومسؤولي شركة "أديداس" للأدوات والملابس الرياضية الكرة الجديدة والتي أطلق عليها اسم "جابولاني" والتي تأتي من لغة "إيسيزولو" وهي واحدة من 11 لغة رسمية في جنوب أفريقيا. وتعني كلمة جابولاني "لِنتحد".
وقدمت شركة "أديداس" التي صنعت هذه الكرة تقنية جديدة في "جابولاني" تعطي الكرة قدرة أكبر على التحليق في الجو لفترة أطول مع إمكانية السيطرة عليها بشكل تام في ظل كل الظروف من خلال المناطق المجوفة في السطح الخارجي للكرة.

ومنذ تقديم السطح الجديد للكرة التي استخدمت في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) شهدت التفاصيل الدقيقة للجلد الخارجي للكرة تغييرات كبيرة.

وصممت "جابولاني" بشكل مغاير لتحتوي على ثمانية فقط من الأجزاء الحرارية لامتصاص الطاقة الحرارية الناشئة عن ركل أو لعب الكرة، وذلك لمنح التسديدات دقة أكبر.

وتشتمل الكرة على 11 لوناً إشارة إلى أنها المرة الحادية عشر التي تصنع فيها أديداس الكرة الرسمية لبطولات كأس العالم كما تشير إلى وجود 11 لغة رسمية في جنوب أفريقيا و11 إقليما في جنوب أفريقيا و11 لاعبا في الملعب.

واختبرت الشركة الكرة الجديدة مع الاستعانة بعدد من نجوم اللعبة والذين أشادوا جميعاً بالكرة. وقال مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني لكرة القدم في تعليقه عليها: "رائعة ، إن الكرة تقوم بما أريدها أن تقوم به تماماً، بالنسبة لي، الاتصال بالكرة له كل الأهمية وهو أمر رائع مع هذه الكرة".
إجراء القرعة




وكان الفيفا قد حدد سلفاً تصنيف المنتخبات في القرعة، حيث تم تصنيفهم إلى أربعة مستويات وضم المستوى الأول منتخبات البرازيل والأرجنتين وإنكلترا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وجنوب أفريقيا وإسبانيا.
وجاء في المستوى الثاني أستراليا واليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وهندوراس والمكسيك والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
أما المستوى الثالث فضم كل من تشيلي وباراغواي وأوروغواي والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا والجزائر.
ووضعت المنتخبات المتأهلة عن قارة أوروبا في المستوى الرابع حيث ضمت فرنسا والبرتغال وسلوفينيا وسويسرا واليونان وصربيا والدنمارك وسلوفاكيا.
وتم وضع جنوب أفريقيا في المجموعة الأولى بصورة مبدئية، مع تجنب وقوع أي فريق أفريقي معها في نفس المجموعة، وسُحبت في البداية المنتخبات صاحبة التصنيف الأول، ثم تم سحب أسماء منتخبات آسيا وأوقيانيا وأميركا الشمالية، وعقب ذلك وضعت أسماء منتخبات أفريقيا وأميركا الجنوبية، وبلغت الإثارة ذروتها عند سحب أسماء المنتخبات الأوروبية، خاصة عند وقوع فرنسا مع الدولة المنظمة في المجموعة الأولى، والبرتغال مع البرازيل في المجموعة السابعة.
سعدان : "حظوظنا قائمة"
وعقب سحب القرعة أكد مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم رابح سعدان أن حظوظ منتخب بلاده قائمة في بلوغ الدور الثاني.
وقال سعدان عقب القرعة التي أوقعت الجزائر في المجموعة الثالثة إلى جانب إنكلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا: "لم نكن نتوقع هذه القرعة وفوجئنا بها، فالمجموعة متوازنة وبالتالي حظوظنا قائمة في التأهل إلى الدور الثاني".
وأضاف سعدان الذي سبق أن اشرف على تدريب المنتخب في آخر مشاركة له عام 1986 في مكسيكو في تصريح للجزيرة الرياضية "نتمنى أن يكون المنتخب الجزائري في مستوى كبير في النهائيات حتى نتمكن من منافسة المنتخبات القوية التي تضمها مجموعتنا".
تابع "ليست هناك منتخبات سهلة، فانكلترا منتخب محترم يقودها مدرب قدير هو الايطالي فابيو كابيلو، وسلوفينيا على الرغم من أنها ليست معروفة كثيرا لكنها حققت مفاجأة كبيرة بالتأهل إلى النهائيات، فيما تملك الولايات المتحدة خبرة كبيرة في النهائيات ولها ثقة كبيرة بعدما بلغت المباراة النهائية لكاس القارات وخسرت بصعوبة أمام البرازيل".
وأردف قائلا "تبقى المجموعة صعبة ويجب الاستعداد جيداً لضمان التمثيل المشرف لكرة القدم الجزائرية خاصة والعربية عامة".
وأوضح سعدان أن القرعة خدمت الجزائر عندما جنبتها مواجهة إنكلترا في المباراة الأولى، وقال "صحيح أن عدم مواجهة الانكليز في المباراة الأولى يصب في مصلحتنا، لكن لا يجب علينا الاستهانة بسلوفينيا، صحيح أنها مباراتنا الأولى لكن المباريات الافتتاحية دائما تكون صعبة وتحفل بالمفاجآت".