الدورى الإيطالى

عاد آي سي ميلان من الملعب الأولمبي في تورينو بفوز كبير على مضيفه وغريمه يوفنتوس (3-0) ليبتعد في المركز الثاني ويزيد من محن مدرب الأخير تشيرو فيرارا، فيما استعاد نابولي المركز الرابع من روما بعدما تغلب على ضيفه سمبدوريا (1-0) اليوم الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

على الملعب الأولمبي في تورينو، مني يوفنتوس بهزيمته الأولى في عقر داره أمام غريمه آي سي ميلان منذ 15 آذار/مارس 2003 عندما تفوق عليه الفريق اللومباردي بثلاثة أهداف للأوكراني اندري شفتشينكو والهولندي كلارينس سيدورف (هدفان)، مقابل هدف لمدرب "السيدة العجوز" الحالي فيرارا الذي أصبح مهدداً بشكل فعلي بالإقالة لأن فريق الـ"بيانكونيري" أصبح على بعد أربع نقاط من آي سي ميلان و12 من إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب، علماً بأن ضيفه يملك مباراة مؤجلة أيضاً.

واعتقد الجميع أن يوفنتوس استعاد توازنه بعد فوزه على بارما (2-1) في المرحلة السابقة واضعاً خلفه الهزيمتين اللتين مني بهما في نهاية العام، إلا انه عاد لينتكس مجدداً وبطريقة مذلة في موقعة تعتبر مصيرية لمشوار الحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها هذا الموسم من الباب الصغير.

ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص وكان يوفنتوس الذي غاب عنه الفرنسي دافيد تريزيغيه بسبب الإصابة، البادئ في تهديد مرمى ضيفه عبر البرازيلي دييغو الذي توغل في الجهة اليسرى وتلاعب بجينارو غاتوزو قبل أن يسدد كرة قوية مرت قريبة جداً من القائم (13).

وجاء رد ميلان مثمراً إذ نجح وفي أول فرصة من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية نفذها المتخصص اندريا بيرلو من الجهة اليسرى فاخفق البرازيلي فيليبي ميلو في إبعادها لتصل إلى اليساندرو نيستا الذي لم يجد صعوبة على الإطلاق في وضعها داخل شباك الحارس النمساوي الكسندر مانينغر (29).

وحصل يوفنتوس على فرصة ثمينة لأدراك التعادل بعد ركلة ركنية أحدثت معمعة داخل المنطقة قبل أن تصل الكرة إلى جورجيو كيليني الذي انقض عليها وسددها من مسافة قريبة لكن الحارس البرازيلي نيلسون ديدا أنقذ فريقه ببراعة (40).

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كاد البرازيلي تياغو سيلفا أن يعقد مهمة فريق "السيدة العجوز" بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة لكن مانينغر تألق وأبقى أصحاب الأرض في أجواء المباراة.

وتحسن أداء يوفنتوس في الشوط الثاني وكاد أن يدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بعد ركلة ركنية من دييغو وصلت إلى البرازيلي كارفاليو اماوري الذي حولها برأسه إلى كييلني الذي وصل متأخراً إلى الكرة (47).

وحاول فيرارا أن يتدارك الموقف قبل فوات الأوان فزج بالمخضرم اليساندرو دل بييرو بدلاً من المخضرم الآخر البوسني حسن صالح حميدزيتش (61)، إلا أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لأصحاب الأرض بل أنهم وجدوا نفسهم متخلفين بفارق هدفين بعدما نجح البرازيلي رونالدينيو في إضافة الهدف الثاني لآي سي ميلان بكرة رأسية لامست رأس البديل باولو دي سيغليه وسكنت شباك مانينغر وذلك اثر ركنية أيضاً نفذها بيرلو من الجهة اليسرى (71).

ثم اطلق رونالدينيو رصاصة الرحمة على يوفنتوس وسجل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 88 بعدما وصلته الكرة من رأسية للفرنسي ماتيو فلاميني فسددها من مسافة قريبة داخل الشباك، مسجلاً هدفه الثامن هذا الموسم.

نابولي يستعيد المركز الرابع

وكان روما صعد إلى المركز الرابع السبت بعد فوزه على كييفو (1-0)، لكن هدفاً من الأرجنتيني جيرمان غوستافو دينيس (71) كان كافياً لكي ينتزع نابولي الذي يستعيد هذا الموسم ذكريات تألقه خلال حقبة الأرجنتيني دييغو مارادونا (توّج باللقب في العامين 1987 و1990)، المركز الرابع مجدداً بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة بفارق نقطة أمام روما والأهداف خلف يوفنتوس الثالث.

وحافظ الفريق الجنوبي على سجله الخالي من الهزائم منذ أن استلم الإشراف عليه وولتر ماتزاري في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدلاً من روبرتو دونادوني، وهو لم يذق طعم الهزيمة للمباراة الثانية عشرة على التوالي.

جاءت المباراة متوسطة المستوى، وخلت من اللمحات الفنية في معظم فتراتها، حيث بدأ اللقاء بسيطرة شبه تامة من سامبدوريا بقيادة نجم الهجوم أنطونيو كاسانو، فيما اعتمد نابولي على الهجمات المرتدة.

وازدادت مهمة نابولي صعوبة في الدقيقة 21 بعد إصابة المهاجم الأرجنتيني إزيكيال لافيتزي، حيث خرج اضطرارياً ولعب بدلأً منه مواطنه خيرمان دينيس، الذي كاد يسجل هدف التقدم لنابولي فور نزوله بضربة رأس ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى لوكا كاستيلاتزي حارس سامبدوريا.

بعد ذلك دانت السيطرة الهجومية لنابولي، الذي أهدر فرصة حقيقية للتهديف في الدقيقة 28 حين انفرد لاعب الوسط كريستيان ماجيو بالحارس كاستيلاتزي ولكن الأخير خرج في التوقيت المناسب لملاقاة لاعب نابولي وأبعد الكرة عن مرماه، واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين ولكن دون خطورة حقيقية على المرميين حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني أحرز دينيس هدفاً لنابولي ولكن الحكم ألغاه لأن المهاجم الأرجنتيني كان في وضع تسلل، وفي الدقيقة 48 أجرى سامبدوريا بدوره تغييراً اضطرارياً بخروج حارس المرمى لوكا كاستيلاتزي متأثراً بإصابته ونزول الحارس البديل فينتشينزو فيوريللو.

وأهدر ماجيو مجدداً فرصة ثمينة لنابولي في الدقيقة 62 حين تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء أمام المرمى الخالي ولكنه سددها برعونة إلى خارج المرمى، بعدها بثلاث دقائق انفرد اللاعب ذاته بمرمى فيوريللو وسدد الكرة في الزاوية اليسرى ولكن حارس سامبدوريا أخرجها ببراعة إلى ركلة ركنية.

وأخيراً نجح الأرجنتيني دينيس في إحراز هدف التقدم لنابولي في الدقيقة 70 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليمنى لعبها المدافع الأرجنتيني أيضاً هوغو كامبانيارو وأخطأ الحارس فيوريللو في الخروج لملاقاتها فسددها دينيس في المرمى ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.

وكاد أنجيلو بالومبو أن يدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 83 من ركلة حرة سددها قوية ولكنها مرت مباشرة إلى جوار القائم على يمين الحارس مورغان دي سانتيس، وبعدها بخمس دقائق سدد اللاعب ذاته ركلة حرة أخرى ولكنها كانت نسخة مطابقة للتسديدة السابقة فخرجت إلى ركلة مرمى لينتهي اللقاء بفوز ثمين لنابولي.

وبهذا الفوز رفع نابولي رصيده إلى 33 نقطة ليستعيد المركز الرابع بفارق نقطة أمام روما الذي عاد إلى المركز الخامس بعد أن كان قد تغلب بالأمس على ضيفه كييفو فيرونا بهدف وحيد أيضاً، فيما توقف رصيد سامبدوريا عند 26 نقطة في المركز الثاني عشر.

فيورنتينا يحول تأخره إلى فوز

وتقدم فيورنتينا إلى المركز السادس برصيد 30 نقطة بعد تغلبه بهدفين مقابل هدف واحد على ضيفه باري الذي تقدم أولاً بهدف لمهاجمه البرازيلي باريتو في الدقيقة 25 وتعادل المهاجم الروماني أدريان موتو لأصحاب الأرض في الدقيقة 38 ثم أحرز المهاجم الأرجنتيني خوسيه كاستيو هدف الفوز لفيورنتينا في الدقيقة 74 قبل أن ينال البطاقة الحمراء في الدقيقة 80 ويغادر الملعب مطروداً.

وشهدت المباراة حالة طرد أخرى في الدقيقة 58 كانت من نصيب الأرجنتيني سيرخيو ألميرون لاعب وسط باري لحصوله على الإنذار الثاني.

وتوقف رصيد باري عند 27 نقطة في المركز العاشر.

وحقق باليرمو الفوز على ضيفه أتالانتا بهدف وحيد سجله المهاجم إدينسون كافاني من ركلة جزاء في الدقيقة 70، وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة طرد النمساوي غيورغي غاريكس مدافع أتالانتا الذي بقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 13 نقطة، فيما ارتفع رصيد باليرمو إلى 30 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف خلف فيورنتينا.

وبالنتيجة ذاتها تغلب كالياري على مضيفه بولونيا، حيث أحرز المهاجم أليساندرو ماتري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، فارتفع رصيد كالياري إلى 27 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد بولونيا عند 16 نقطة في المركز السابع عشر.

وتراجع بارما إلى المركز الثامن برصيد 28 نقطة إثر هزيمته بهدف واحد مقابل هدفين على أرض ليفورنو الذي تقدم عن طريق قائده فرانشيسكو تافانو والمخضرم كريستيانو لوكاريللي في الدقيقتين 22 و62 على التوالي، قبل أن يحرز لاعب الوسط السويسري بليريم جمايلي هدف بارما الوحيد في الدقيقة 68، فارتفع رصيد ليفورنو إلى 21 نقطة وتقدم إلى المركز الرابع عشر.

وقفز جنوى إلى المركز الحادي عشر بعد أن رفع رصيده إلى 27 نقطة، إثر فوزه على ضيفه كاتانيا بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم الهندوراسي المعار من إنتر دافيد سوازو في الدقيقة 36, والمهاجم جوزيبي شولي في الدقيقة 71.

وأكمل كاتانيا المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد مدافعه جوزيبي بيلوشي لحصوله على الإنذار الثاني، وازدادت متاعب الفريق الذي توقف رصيده عند 15 نقطة في المركز الثامن عشر.

وفي مباراة متكافئة تعادل أودينيزي مع ضيفه لاتسيو بهدف لكل منهما، وهو التعادل الوحيد في هذه المرحلة، حيث تقدم سيرجيو فلوكاري للضيوف في الدقيقة 16، وتعادل أودينيزي في الدقيقة 27 عن طريق قائده المهاجم الدولي أنطونيو دي ناتالي.

وارتفع رصيد لاتسيو إلى 20 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق نقطة واحدة أمام أودينيزي السادس عشر.

قاد قلب الدفاع الأرجنتيني والتر صامويل والجناح الهولندي ويسلي سنايدر فريقهما إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر لفوز قاتل على ضيفه سيينا متذيل الترتيب (4-3) اليوم السبت في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان إنتر ميلان في طريقه لتلقي خسارته الأولى في ملعبه "جوزيبي مياتزا" منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008 عندما خسر أمام باناثينايكوس اليوناني بهدف دون مقابل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن سنايدر أدرك التعادل قبل دقيقة على نهاية الوقت الأصلي ثم خطف صامويل الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من البرتغالي ريكاردو كواريزما، هدف الفوز لإنتر في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

ورفع إنتر الذي حسم لقب بطل الذهاب في المرحلة السابقة وللمرة السابعة عشرة في تاريخه، رصيده الى 45 نقطة في الصدارة بفارق 11 نقطة عن جاره ميلان الثاني الذي يخوض غدا مواجهة نارية مع غريمه يوفنتوس الثالث.

ووجد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه متخلفا في الدقيقة 18 أمام فريق لم يحقق طعم الفوز خارج قواعده منذ 30 آب/أغسطس الماضي حين تغلب على كالياري (3-1)، وذلك بعد تسديدة صاروخية أطلقها ماركو ماكاروني من خارج المنطقة عجز الحارس البرازيلي جوليو سيزار عن صدها.

لكن فريق "نيراتزوري" لم ينتظر كثيراً ليدرك التعادل عبر الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى إثر تمريرة طولية متقنة من الهولندي ويسلي سنايدر فتلاعب بالمدافع البرازيلي سانشيز ايميلسون كريباري قبل أن يسدد الكرة بيمناه في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى الحارس جانلوكا كورشي في الدقيقة 24.

وفي الدقيقة 36 نجح سنايدر في وضع أصحاب الأرض في المقدمة عبر ركلة حرة رائعة وضع من خلالها الكرة في الزاوية اليمنى العليا لمرمى كورشي، إلا أن فرحة جماهير "جوزيبي مياتزا" لم تدم سوى ثوان فقط لأن السويدي ألبن إيكدال استغل سوء تمركز مدافعي أصحاب الأرض ليخطف التعادل بعدما وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر البرازيلي فيريرا ريغينالدو فسيطر عليها بصدره قبل أن يسددها من مسافة قريبة على يمين جوليو سيزار.

وفي الشوط الثاني، فاجأ سيينا جماهير "جوزيبي مياتزا" مجدداً عندما استعاد تقدمه في الدقيقة 65 بعد مجهود فردي قام به ريغينالدو على الجهة اليمنى ثم توغل داخل المنطقة قبل أن يعكس الكرة إلى ماكاروني الذي وضعها بسهولة داخل شباك جوليو سيزار.

لكن إنتر أبى أن يتلقى هزيمته الثالثة هذا الموسم وأدرك التعادل مجدداً في الدقيقة 89 عبر ركلة حرة صاروخية من سنايدر، قبل أن يخطف صامويل الفوز إثر لعبة جماعية بدأها المدافع الآخر البرازيلي لوسيو ثم انتهت عند المقدوني غوران بانديف الذي مررها بحنكة للمدافع الأرجنتيني فسددها على يمين الحارس جانلوكا بيغولو الذي دخل في الشوط الثاني بدلاً من كورتشي.

روما يتقدم إلى المركز الرابع

وواصل روما عروضه المميزة مؤخراً، وصعد إلى المركز الرابع بشكل مؤقت بعد فوزه على ضيفه كييفو بهدف دون مقابل على الملعب الأولمبي في العاصمة.

وسجل روما هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من المباراة بضربة رأس من نجم وسطه دانييلي دي روسي وذلك إثر ركلة ركنية نفذها التشيلي دافيد بيتزارو.

وبدا كأن فريق المدرب كلاوديو رانييري في طريقه لتحقيق فوزه كبير على ضيفه، لكنه تعرض لضربة في الدقيقة 11 عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه الحارس البرازيلي ألكسندر دوني بعدما لمس الكرة بيده داخل المنطقة.

ودفع هذا الطرد رانييري لإخراج المهاجم المونتينيغري ميركو فوسينيتش من أجل إدخال الحارس البديل الروماني بوغدان لوبونت، لتنحصر المهمة الهجومية بلوكا توني الوافد الجديد من بايرن ميونيخ الألماني.

ورغم النقص العددي حافظ روما على فوزه التاسع هذا الموسم بل حصل على فرصة لتعزيز تقدمه بعدما احتسبت له ركلة جزاء بعد خطأ من دافيدي مانديلي على توني داخل المنطقة، لكن الحارس ستيفانو فيرونتينو تألق ووقف في وجه بيتزارو الذي انبرى لركلة الجزاء.

وصعد روما الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عندما خسر أمام أودينيزي (1-2) في المرحلة العاشرة، إلى المركز الرابع مؤقتاً برصيد 32 نقطة بانتظار مباراة نابولي (30 نقطة) مع سمبدوريا غداً الأحد.

تابع يوفنتوس وصيف بطل الموسم الماضي نزيف النقاط وتعرض لخسارة جديدة على يد ضيفه كاتانيا صاحب المركز الأخير 1-2 اليوم الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبكر الضيوف بالتسجيل عبر الأوروغوياني خورخي أندريس مارتينيز من ركلة جزاء في الدقيقة 23، وانتظر فريق "السيدة العجوز" الدقيقة 66 لإدراك التعادل بواسطة البوسني حسن صالحميديتش، بيد أن الأرجنتيني ماريانو خوليو إيزكو سجل هدف الفوز لكاتانيا في الدقيقة 87.

وهي الخسارة الثانية على التوالي ليوفنتوس على أرضه بعد الأولى أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-4 في مسابقة دوري أبطال أوروبا، والثالثة على التوالي في مختلف المسابقات والثانية توالياً في الدوري بعدما سقط أمام مضيفه باري 1-3 السبت الماضي.

وأهدر يوفنتوس فرصة ثمينة لانتزاع المركز الثاني من ميلان الذي تأجلت مباراته مع مضيفه فيورنتينا إلى موعد لاحق بسبب الثلوج على غرار مباريات بولونيا مع اتالانتا، وجنوى مع باري، واودينيزي مع كالياري. كما فشل في تقليص الفارق إلى 3 نقاط ولو مؤقتاً بينه وبين انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة والذي يستضيف لاتسيو لاحقاً.

وتجمد رصيد يوفنتوس عند 30 نقطة، فيما حصد كاتانيا فوزه الثاني هذا الموسم ورفع رصيده إلى 12 نقطة بفارق الأهداف خلف سيينا الذي سقط أمام مضيفه باليرمو بهدف وحيد سجله الأوروغوياني أديسون كافاني في الدقيقة 41.



روما ينتزع المركز الرابع




وانتزع روما المركز الرابع من بارما عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما الأرجنتيني نيكولا بورديسو في الدقيقة 48 وماتيو بريغي في الدقيقة 90.

ورفع روما رصيده إلى 28 نقطة بفارق الأهداف أمام بارما.

وصعد نابولي إلى المركز السادس بتغلبه على ضيفه كييفو بهدفين نظيفين سجلهما السلوفاكي ماريك هامسيك في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء وفابيو كوالياريلا في الدقيقة 87.

وتغلب ليفورنو على سمبدوريا بثلاثة أهداف للكولومبي نيلسون أنريكه ريفاس في الدقيقة 39 والليتواني توماس دانيلسيفيتش في الدقيقتين 47 و90 مقابل هدف لأنطونيو كاسانو في الدقيقة 15.

تأجلت مباراتا فيورنتينا وميلان وبولونيا وأتالانتا ضمن منافسات الأسبوع 17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي كان من المقرر أن تجرى مساء اليوم السبت بسبب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير .

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ريببليكا" الإيطالية أن مسئولي الفريقين وحكم المباراة والمسئولين اتفقوا على تأجيل المباراتين ، ولكن دون تحديد الموعد الجديد لهما، وعلى الأرجح سيتم تأجيلهما إلى كانون الثاني/يناير المقبل.

وتم تأجيل المباراة في بولونيا بعد تساقط كتل كبيرة من الثلج على أرض الملعب.

ولم يكن هناك مشاكل كبيرة في مدينة فلورنس، ولكن تساقط الثلوج جعل الشوارع المؤدية إلى ملعب أرتيميو فرانكي غير أمنة للجماهير الغفيرة التي كان من المتوقع أن تحضر المباراة.

وقد تؤدي سوء الأحوال الجوية أيضا إلى تأجيل المباراة بين أودينيزي وضيفه كالياري غداً الأحد.

ولم يتم تنظيم أربع مباريات بدوري الدرجة الثانية الإيطالي و12 مباراة بالدرجات الدنيا بسبب سوء الأحوال الجوية في شمال ووسط إيطاليا.

ولم ترد أي أنباء عن مصير المباريات السبع الباقية بالمرحلة السابعة عشر للدوري الإيطالي والتي تأتي قبل فترة توقف أسبوعين بسبب العطلات الشتوية

فرّط إنتر ميلان حامل اللقب بفرصة الابتعاد في الصدارة مجدداً بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه أتلانتا 1-1 في الوقت الذي سقط ملاحقه وجاره آي سي ميلان في عقر داره أمام باليرمو صفر-2 اليوم الأحد في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

على ملعب "ازوري دايطاليا"، كان إنتر ميلان في طريقه لتعويض خسارته في المرحلة السابقة أمام غريمه يوفنتوس 1-2 بعدما تقدم على مضيفه الجريح أتلانتا في ربع الساعة الأول قبل أن يتعرض لضربة بطرد الهولندي ويسلي شنايدر ما سمح لصاحب الأرض في خطف التعادل في الدقائق العشر الأخيرة.

ورغم اكتفائه بنقطة واحدة، ابتعد إنتر عن ملاحقيه ميلان ويوفنتوس لأن الأخير سقط أمس أيضاً أمام باري 1-3.

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 36 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن جاره ميلان و6 عن يوفنتوس.

ووجد إنتر الذي جلس مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في المدرجات بعد طرده أمام يوفنتوس، نفسه تحت الضغط باكراً وكادت تهتز شباكه في الدقيقة 11 لولا تألق حارسه البرازيلي جوليو سيزار الذي تدخل ببراعة ليقف في وجه محاولة جانباولو بيليني.

وجاء رد الفريق الضيف مثمراً وافتتح التسجيل في الدقيقة 15 بعد مجهود مميز من الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي استلم الكرة داخل المنطقة بعد تمريرة من شنايدر، فسيطر عليها ثم تلاعب بثلاثة مدافعين قبل أن يضعها أرضية على يمين الحارس فرناندياندو كوبولا، مسجلاً هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.

وهدأت وتيرة المباراة وغابت الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 33 عندما عاند الحظ شنايدر بعدما نابت العارضة عن الحارس كوبولا لتصد ركلة حرة رائعة للهولندي.

ولم يتغير شيئاً في بداية الشوط الثاني باستثناء هدف سجله البرازيلي لوسيو برأسه اثر ركلة حرة نفذها شنايدر لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (53).

وكان شنايدر قريباً جداً من تعزيز تقدم إنتر بهدف ثان بكرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة لكن محاولته علت العارضة بقليل (61)، قبل أن يترك الملعب في الدقيقة 65 بعدما طرد من المباراة لحصوله على إنذار ثان ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، وبدا أن ذلك لم يؤثر كثيراً على البطل إذ واصل أفضليته وكاد الكاميروني صامويل ايتو يسجل له الهدف الثاني لولا تألق كوبولا (70).

لكن أتلانتا الذي غاب عنه مدربه انطونيو كونتي بسبب الإيقاف أيضاً، نجح في الدقيقة 81 في الاستفادة من التفوق العددي ليخطف هدف التعادل عبر البديل سيموني تريبوكي الذي سيطر على الكرة بعد تمريرة من فابيو كازيرتا ثم أطلقها بطريقة رائعة في شباك جوليو سيزار.

وحصل إنتر ميلان على فرصة ثمينة لخطف الفوز في الوقت بدل الضائع لكن كوبولا تألق وصد تسديدة البرازيلي تياغو موتا الذي دخل في الشوط الثاني.



سقوط ميلان



وعلى ملعب "سان سيرو"، أوقف باليرمو مسلسل انتصارات مضيفه ميلان عند خمسة على التوالي وألحق به الهزيمة الأولى منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما خسر أمام مضيفه اودينيزي (صفر-1) في المرحلة الخامسة، والثالثة هذا الموسم بالفوز عليه 2-صفر.







وفشل ميلان في هز شباك الحارس سالفاتوري سيريغو خلال الشوط الأول الذي تميز بالتسديدات البعيدة من الطرفين دون أي نجاح، ثم ومع بداية الشوط الثاني وجد ميلان نفسه متخلفاً بعد أربع دقائق على بدايته بهدف سجله فابريتسيو ميكولي بكرة أطلقها بيمناه من الجهة اليسرى إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى البرازيلي ديدا بعد تمريرة من الاسترالي مارك بريشيانو.

ولم تكد جماهير "سان سيرو" تستفيق من صدمة هدف ميكولي حتى أكمل بريشيانو المفاجأة بتسجيله الهدف الثاني لباليرمو في الدقيقة 62 بعد عرضية من ميكولي الذي رد الجميل للدولي الاسترالي.



فوز بارما



وعلى ملعب "اينيو تارديني"، حول بارما تخلفه أمام ضيفه بولونيا إلى فوز بهدفين للمخضرمين كريستيان بانوتشي (57) ونيكولا اموروزو (86)، مقابل هدف للبلجيكي غابي مودينغابي (43) في مباراة لعب خلالها الضيف بعشرة أفراد بعد طرد الأوروغوياني ميغل برينوس (71).







وضيّق بارما الخناق على يوفنتوس في المركز الرابع إذ أصبح على بعد ثلاث نقاط من فريق "السيدة العجوز".

لقاءات أخرى

وعلى ملعب "لويجي فيراريس"، وضع سمبدوريا حداً لمسلسل هزائمه عند ثلاث على التوالي وحرم ضيفه روما من تحقيق فوزه الرابع على التوالي وذلك بالتعادل معه صفر-صفر في مباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب خصوصاً في شوطها الثاني.

ورفع روما رصيده إلى 25 نقطة في المركز الخامس مباشرة أمام سمبدوريا وبفارق الأهداف.

وسقط فيورنتينا أمام مضيفه كييفو بهدف لريكاردو مونتيليفو (5)، مقابل هدفين لجانبييرو بينزي (13) وجينارو ساردو (24).

وابتعد لاتسيو عن منطقة الخطر بعد فوزه على ضيفه القوي جنوى بهدف للصربي الكسندر كولاروف (39) في مباراة لعب خلالها الخاسر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66 بعد طرد سالفاتوري بروكيتي.

وواصل سيينا الجريح صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي والثالث هذا الموسم بعد تغلبه على ضيفه اودينيزي بهدفين لماسيمو ماركاروني (66) والجزائري عبد القادر غزال (90)، مقابل هدف لغايتانو داغوستينو.

وحسم ليفورنو مواجهة القاع مع مضيفه كاتانيا بالفوز عليه بهدف قاتل سجله الليتواني توماس دانييليفيشيوس (88). ولعب كاتانيا بعشرة لاعبين بعد طرد جوزيبي ماسكارا (84).

عمّق باري جراح يوفنتوس وصيف بطل الموسم الماضي بعد أن ألحق به خسارة جديدة 3-1، في حين أفلت نابولي من الهزيمة أمام مضيفه كالياري وتعادل معه 3-3، اليوم السبت في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

باري - يوفنتوس
في المباراة الأولى، لم يتهيب باري من المواجهة مع فريق السيدة العجوز الشهير، وحاول استغلال معنويات لاعبيه المنخفضة بعد خروجهم من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا بهزيمتهم القاسية أمام بايرن ميونيخ الألماني في عقر دارهم 1-4، فنجح في مسعاه.
وافتتح باري التسجيل في وقت مبكر جداً بعد مجهود فردي قام به ريكاردو ميجيوريني وأسكن الكرة شباك أحد أفضل الحراس في العالم جانلويجي بوفون (7).
وأدرك يوفنتوس التعادل بعد تسديدة قوية من البرازيلي دييغو تصدى لها حارس باري الفرنسي جان فرانسوا جيليه فارتدت الكرة إلى مواطنه دافيد تريزيغيه الذي أعادها بيسراه إلى الشباك (23) رافعاً رصيده إلى 7 أهداف على لائحة الهدافين.


ولم يحد التعادل من نشاط لاعبي باري، وارتكب قلب دفاع يوفنتوس فابيو كانافارو خطأً عنيفاً ضد البرازيلي باولو فيتو باريتو فنال البطاقة الصفراء واحتسبت ركلة جزاء ترجمها باريتو إلى هدف التقدم الثاني لأصحاب الأرض (44).
وفي الشوط الثاني، عزز باري تقدمه بالهدف الثالث في وقت حرج جداً عن طريق البديل الأرجنتيني سيرجيو ألميرون بعد أن تلقى كرة من الأنغولي بدرو كاماتا أطلقها بيمناه قوية من خارج المنطقة تهادت في أسفل الزاوية اليسرى (81).
ووقف رصيد يوفنتوس عند 30 نقطة في المركز الثالث مقابل 24 لباري الذي صعد إلى المركز الخامس مؤقتاً.

أفلت نابولي من الهزيمة أمام مضيفه كالياري وتعادل معه 3-3 اليوم السبت في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان نابولي قريباً من خطف النقاط الثلاث بعدما تقدم بهدفين نظيفين أولهما في الشوط الأول للأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي بقذيفة من خارج المنطقة اثر تمريرة من السلوفاكي ماريك هامسيك استقرت في أسفل الزاوية اليسرى (21).

وفي الشوط الثاني، أضاف ميكيلي بازينتسا الهدف من متابعة لكرة وصلته من ركنية (65).

وكان رد كالياري قاسياً في ربع الساعة الأخير وهز شباك ضيفه 3 مرات عبر الأرجنتيني خواكين لاريفي (75) واليساندرو مارتي (80) والبرازيلي نيفيش جيدا من ضربة رأس (89).

وأنقذ ماريانو بولياتشينو نابولي من الخسارة بالطريقة ذاتها من ضربة رأس في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وبات رصيد نابولي 24 نقطة مقابل 23 نقطة لكالياري في المركزين التاسع والعاشر على التوالي.

يخوض ثلاثي الصدارة مباريات سهلة على الورق في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيحل انتر ميلان المتصدر ضيفاً على اتالانتا السابع عشر، ويوفنتوس الثالث ضيفاً على باري الثاني عشر في حين يستقبل ميلان الوصيف باليرمو الثالث عشر.

ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 35 نقطة مقابل 31 لجاره ميلان و30 ليوفنتوس.

وتتسلط الأضواء على يوفنتوس ومدربه تشيرو فيرارا بعد خروج "السيدة العجوز" من دوري أبطال أوروبا إثر خسارته القاسية أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-4 على أرضه منتصف الأسبوع.

وكان أداء يوفنتوس محيراً خصوصاً أنه أتى بعد ساعات على فوزه الهام على انتر ميلان والذي أشعل المنافسة على صدارة الدوري المحلي بعدما كان انتر يحلق في الصدارة.

واعترف كلاوديو ماركيزيو صاحب هدف الفوز في مرمى إنتر أن المعنويات منخفضة في معسكر الفريق: "سأتنازل بكل سرور عن هدفي في مرمى انتر إذا افترضنا أن مباراة بايرن ستعاد. بعد الجهد الكبير الذي بذلناه للفوز على انتر، استرخينا قليلاً ربما لأننا تعبنا. لكن في جميع الأحوال كان علينا الوصول إلى مباراة بايرن والتأهل في حوزتنا. نحن غاضبون كثيراً ومدركون أن الرد الوحيد سيكون على أرض الملعب".

ورغم مركزه في وسط اللائحة، إلا أن باري يملك ثالث أفضل خط دفاع في الدوري بعد انتر وفيورنتينا، كما انه فاز في آخر ثلاث مباريات على أرضه.

ويغيب عن يوفنتوس البرازيلي فيليبي ميلو الموقوف بعد طرده في مباراة انتر، وبحال عدم شفاء المالي محمد سيسوكو من الإصابة سيتأثر خط وسط يوفنتوس.

إنتر – أتالانتا

من جهته، حقق انتر ميلان فوزاً صريحاً على روبن كازان الروسي 2-صفر في دوري الابطال، في مباراة تألق فيها مهاجمه الشاب ماريو بالوتيلي صاحب تمريرة حاسمة رائعة وهدف أروع من مسافة بعيدة.

ويتوقع أن يغيب عن رحلة أتالانتا كل من المدافع الأرجنتيني والتر صامويل ولاعب الوسط الصربي ديان ستانكوفيتش لإصابتهما في مباراة كازان، لكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سيستعين بالكولومبي إيفان كوردوبا.


ومن جهته يأمل ميلان الوصيف أن يواصل سلسلة نتائجه الجيدة، حيث لم يخسر في آخر 13 مباراة في جميع المسابقات، كما أنه فاز في آخر 4 مباريات ليقلص الفارق مع انتر إلى أربع نقاط.

وفي باقي المباريات، يلعب مع كالياري مع نابولي غدا السبت، وكاتانيا مع ليفورنو وكييفو مع فيورنتينا ولاتسيو مع جنوى وبارما مع بولونيا وسيينا مع اودينيزي وسمبدوريا مع روما بعد غد الأحد.

على ملعب "سان سيرو" واصل ميلان مسلسل عروضه الجيدة في الاونة الأخيرة بتغلبه على ضيفه سمبدوريا 3-صفر، محققا فوزه الخامس على التوالي.

وكان ميلان الذي تنتظره الثلاثاء المقبل مباراة حاسمة أمام مضيفه زيوريخ السويسري في دوري أبطال أوروبا، المستفيد الأكبر في هذه المرحلة لأن منافسيه تواجها معا وكان هو الفائز لأن دخل بشكل جدي على خط المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2004.

وحسم فريق المدرب البرازيلي ليوناردو المباراة في شوطها الأول وهو ضرب بقوة منذ صافرة البداية إذ افتتح التسجيل بعد دقيقتين فقط عبر رأسية من ماركو بورييلو بعد عرضية من البرازيلي رونالدينيو الذي كان مهندس الهدف الثاني الذي سجله الهولندي كلارينس سيدورف في الدقيقة 21 بكرة صاروخية أطلقها من حدود المنطقة، قبل أن يضيف البرازيلي الآخر الكسندر باتو الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق فقط بعد تمريرة رأسية من بورييلو.

اعتبر رئيس نادي يوفنتوس جان كلود بلان بأن مصير مدرب السيدة العجوز ليس في خطر على الرغم من الفترة العصيبة التي يمر بها النادي الإيطالي العريق.



وقال بلان اليوم الاثنين: "تشيرو (فيرارا) ليس مهدداً، فهو يحظى بكل ثقتنا"، لكنه أشار إلى أن فريقه يمر في فترة "صعبة".



وتابع: "نتيجة المباراتين المقبلتين لن تغير شيئاً في معتقداتنا، فنحن نسير حسب خطة منهجية".



وخسر يوفنتوس مباراتيه الأخيرتين أمام بوردو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا صفر-2، وأمام كالياري صفر-2 أيضاً في



الدوري المحلي، وتراجع إلى المركز الثالث في الكالتشيو.



ويخوض يوفنتوس مباراتين في غاية الصعوبة عندما يستضيف إنتر ميلان المتصدر السبت المقبل، قبل أن يستقبل بايرن ميونيخ في



مباراة يحتاج فيها إلى التعادل فقط ليبلغ الدور الثاني على حساب الفريق البافاري.



وختم بلان قائلاً: "يعمل تشيرو بشكل جيد، ولديه قدرات كبيرة ويملك إلى جانبه جهازاً فنياً رائعاً. سنخوض مباراتين في غاية الأهمية



باحترافية كبيرة وصفاء".

أجرى اللاعب جورجيو كييلليني، مدافع فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم ، عملية جراحية ناجحة اليوم الاثنين لعلاج كسر في الأنف تعرض له مطلع الأسبوع الحالي.

وسيكون اللاعب مستعداً لخوض المباراة المهمة والصعبة ليوفنتوس السبت المقبل أمام انتر ميلان في الدوري الإيطالي.

وأوضح يوفنتوس على موقعه بالانترنت أن كييلليني البالغ من العمر 25 عاماً سيستأنف تدريباته مع الفريق بعد غد الأربعاء حيث سيرتدي قناعاً واقياً.

وأصيب كييلليني بكسر في أنفه خلال المباراة التي خسرها يوفنتوس 0-2 أمام مضيفه كالياري في الدوري الإيطالي أمس الأحد ن ليتسع الفارق الذي يفصل يوفنتوس عن إنتر ميلان ، متصدر جدول الدوري الإيطالي، إلى ثماني نقاط.

يسعى نادي يوفنتوس إلى تحقيق الفوز بأي ثمن على ضيفه إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر الترتيب في المرحلة الخامسة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم غداً السبت.

وستكون المباراة 212 بين الفريقين بعد الأولى منذ مئة سنة (في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1909)، هامة للغاية بالنسبة ليوفنتوس الثالث الذي سيبتعد 11 نقطة عن إنتر بحال خسارته على الملعب الأولمبي في تورينو.

ويمر إنتر بفترة رائعة محلياً، فبعد خسارته الوحيدة التي تكبدها أمام سمبدوريا صفر-1 في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، فاز سبع مرات من أصل 8 مباريات بمعدل 2.6 هدف في المباراة، وبات يتصدر الترتيب بفارق سبع نقاط عن ميلان الثاني.

وعلى العكس من إنتر، خسرت "السيدة العجوز" أمام بوردو صفر-2 في دوري أبطال أوروبا ثم أمام كالياري بالنتيجة ذاتها الأحد الماضي في الدوري.

ويغيب عن إنتر ظهيره الأيمن البرازيلي مايكون الموقوف، وصانع ألعابه الهولندي ويسلي سنايدر الذي سيريحه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لدوري أبطال أوروبا حيث يستعد لاستقبال روبن كازان الروسي.

ويعتمد الـ "نيراتزوري" على المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو صاحب 9 أهداف في 12 مباراة إلى جانب الكاميروني صامويل إيتو، في حين يقود يوفنتوس صانع الألعاب البرازيلي دييغو، ويتوقع أن يشارك في صفوفه المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه الذي شفي من إصابته.

ويعود مهاجم إنتر الشاب ماريو بالوتيللي الغاني الأصل إلى تورينو حيث تلقى موشحات عنصرية الموسم الماضي من تيفوزي الفريق الأبيض والأسود حتمت عقوبات على يوفنتوس.





وتفتتح المرحلة غداً السبت بلقاء هام أيضاً سيجمع ميلان الثاني مع ضيفه سمبدوريا الرابع على ملعب "سان سيرو".

























ويمر ميلان بفترة جيدة حقق خلالها الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، في حين عجز سمبدوريا عن الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات.

وفي باقي المباريات، يلعب باليرمو مع كالياري وبولونيا مع أودينيزي وجنوى مع بارما ونابولي مع باري وفيورنتينا مع أتالانتا وليفورنو مع كييفو وسيينا مع كاتانيا وروما مع لاتسيو بعد غد الأحد في دربي العاصمة.

نتائج المباريات : - الاسبوع (13)
( السبت 21/11/2009 )

بولونيا 1 3 إنترميلان

( الاحد 22/11/2009 )

اى سى ميلان 4 3 كاليارى
روما 3 1 بارى
سامبدوريا 2 1 كييفو فيرونا
سينا 0 2 أتلانتا
نابولى 0 0 لاتسيو
ليفورنو 2 1 جنوى
باليرمو 1 1 كاتانيا
يوفنتوس 1 0 أودينيزى

** مباريات الأسبوع (14)
( السبت 28/11/2009 )

أودينيزى * ليفورنو 05:00م
جنوى * سامبدوريا 07:45م

( الاحد 29/11/2009 )

اتالانتا * روما 02:00م
كييفو * باليرمو 02:00م
إنترميلان * فيورنتينا 02:00م
لاتسيو * بولونيا 02:00م
بارما * نابولى 02:00م
كاليارى * يوفنتوس 02:00م
كاتانيا * اى سى ميلان 07:45م