وصل الفنان المصري محمد حماقي إلى المجمع الثقافي متجهاً إلى قاعة الظفرة التي يقام فيها الحفل الأسبوعي لبرنامج شاعر المليون، مرتدياً سترة رياضية مع بنطال جينز، وذلك لإحياء الأمسية الرابعة من برنامج "شاعر المليون".
وأثناء دخوله القاعة رحب به منظم الحفل المتعهد أحمد حنفي وأدخله الى غرفة الفنانين فلم تعجب حماقي الغرفة وقال له أنها مثل "الحمام" وغير لائقة علماً أن هذه الغرفة قبل أسبوع كان بداخلها الفنان هاني شاكر، وقبله أنغام وغيرها من الفنانين كنانسي عجرم، وكاظم الساهر وغيرهم.
وبعد أن خرج حماقي من الغرفة انزعج من قلة الحضور، حيث اعتقد حماقي أن هناك الآلاف في انتظاره، وربما كان هذا مادفع مدير أعماله ومن معه الى خلق ضجة حوله للفت الأنظار إليه.
فتارة يمنع الموجودين من الاقتراب من حماقي للتصوير معه، وتارة يمنع الاعلاميين من الاقتراب منه، وعندما طلب منه أحد الإعلاميين تصوير ه مع الفنانة أريام -التي كانت تحضر الحفل- ، رد حماقي من هي( أريام!!!) فقالوا له الفنانة أريام قال: "طيب طيب خليها تجي لهنا".
لكن أثناء التصوير حصلت مشادة بين مرافق حماقي ومصور تلفزيون أبو ظبي مانعاً إياه من التصوير و دفعه بيده إلى الوراء، مما أدى إلى تدخل بعض المنظمين من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ومنظم الحفل و حالوا بين المصور ومرافق حماقي الذي اختفى بدوره خلف لوح الخشب الموجود في المكان وكأن شيئاً لم يكن.
أخيراً رحب حماقي بوالديه الموجودين بالحفل، الذين قدموا من مصر معه إلى أبو ظبي ،و قبل انتهاء فقرته رحب حماقي بفرقته الموسيقية فرداً فرداً ولم ينس تعريف الجمهور بمرافقه القادم معه إلى الإمارات.