الهجوم على دمشق
معركة عين جالوت
حصل المماليك على مكاسب كبيرة نتيجة لقلة القوات التي تركها هولاكو مع كتبغا.
بعد ذلك نجح المماليك في تحقيق انتصار كبير على المغول بموقعة عين جالوت وقتلوا قائدهم كتبغا . ولقد حاول المغول كثيرا استعادة مملكتهم مرة اخري ولكنهم لم يستطيعوا قط الانتقام لخسارتهم بعين جالوت . ولبقية القرن كان المغول يشنون حملات متواصلة محاولين اعادة غزو سوريا ولكنهم لم يستطيعوا ابدا الاحتفاظ بها أكثر من بضعة أشهر .
الحرب الاهلية
عاد هولاكو إلى أراضيه بحلول عام 1262، وبعد ان وقع الاختيار على اخيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كخان عظيم. حشد هولاكو جيوشه لمهاجمة المماليك وينتقم للهزيمة في عين جالوت، الا انه بدلا من ذلك انشغل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو قائد مغولي مسلم وعد بالانتقام من هولاكو بعد ما فعله ببغداد وتحالف مع المماليك لتبدا أول حرب اهلية بين المغول والتي ادت في النهاية للقضاء على الامبراطورية المغولية الموحدة .
اتصالاته مع أوروباعلى الرغم من كثرة محاولاتهم للإنتقام من المماليك نجح هولاكو في اقناع الصليبين بمهاجمة مصر ووقعوا في الفخ في المنصوره وضعه القائد الأكبر سلطان المماليك قطز لها ثم هاجمت دمياط وإنسحبت بعد مواجهه حاميه دارت بينهم وبين كتيبه عربيه آتيه من غزه تابعه لجيش جزيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمسانده السلطان للإنتقام من المغول علي سقوط الخلافه الإسلاميه (وبعدها وفي واقعت عين جالوت وإنشغال سلطان المماليك الأكبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مواجهته مع المغولي هولاكو العظيم هاجم الصليبيين الملكه جولنار في المنصوره ودافعت الملكه جولنار عن عرشها وقادت الجيش ضد الصليبيين و حين بلغ الخبر سلطان المماليك الأكبر امر باربعين الف من الفرسان العرب الاشداء ترك المعركه على الفور والتوجه إلي حرب الصليبيين بأسرع وقت لمساندة الملكه حيث استطاعوا دحر نفوذ الصليبيين والدفاع عن عرشها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وقد استشهدت (جلنار) او (جهاد) في موقعة (عين جالوت)وهي تتفادى ضربة مصوبة لزوجها وابنة عمتها (قطز) ، ومن اشهر مقولاتها فبل استشهادها "لا تقل وازوجتاه ولا تقل واحبيبتاه ولكن قل واسلاماه"
ملاحظة هامة: وردت بعض الأخطاء التاريخية بهذه المقالة حيث أن معركة المنصورة كانت في زمن الملك الصالح نجم الدين أيوب الذي توفي أثناء المعركة، وأخفت زوجته شجر الدر الخبر عن الجميع حتى لا يتأثر الأداء بالمعركة، وانتصر المسلمون وتم أسر الملك لويس التاسع بالمنصورة، ولم تكن دولة المماليك قد قامت حتى ذلك الحين. وليس صحيحاً أن معركة المنصورة قد نشبت في زمن السلطان المملوكي قطز، لأنه اغتيل عقب عودته من معركة عين جالوت.
أرجو أن يقوم أحد المتخصصين بالتاريخ بإعادة تحرير هذا المقال، ومراجعة غيره من المقالات التاريخية، وأن يقوم كل متخصص بتحرير المقالات كل في مجاله، مع خالص التحية
مماته اقرا ايضا