أكد الفنان السوري جمال سليمان أن مشهد النهاية في المسلسل البدوي "فنجان الدم" -الذي عرض على MBC في رمضان الماضي- أبكاه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ابنه الرضيع "محمد" يشبهه في صفاته كثيرا، ويستعد حاليا لبطولة مسلسل مصري اجتماعي جديد.
وقال سليمان -في تصريح خاص لـmbc.net- إن مشهد النهاية في "فنجان الدم"، وهو مشهد قتل النوري الهزاع برصاصة لم يعرف من الذي أطلقها، نهاية محزنة أبكتني كثيرا في أثناء تصوير هذا المشهد.
على جانب آخر، أوضح الفنان السوري أنه تعاقد مؤخرا لبطولة مسلسل اجتماعي مصري بعنوان مبدئي هو "حضور وانصراف"، ويجسد فيه دور الشقيق الأكبر الذي تحمل مسؤولية تربية إخوته بعد رحيل الأبوين، ويكرس سنوات عمره لتربيتهم وتلبية متطلباتهم، ويترقى في رحلة كفاحه من مدرس لغة عربية إلى ناظر بمدرسة ثانوي، ثم يبدأ في تدارك ما فاته من العمر لكنه يُفاجأ بأشقائه يقفون حائلا بينه وبين بدء حياة جديدة.
المسلسل قصة الكاتب مدحت العدل، ويتم حاليا اختيار باقي أبطال العمل، ويبدأ سليمان تصويره بعد الانتهاء من اختيار فريق العمل، على أن يتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وكشف سليمان عن أنه يأمل تجسيد شخصية "ابن خلدون" في مسلسل تلفزيونى، مشيرا إلى أنه عاش حياة مليئة بالأحداث، وشاهد عن قرب أحداثا جعلته يكتب (مقدمة لبن خلدون)، التي وصفها بأنها (ديوان العرب في المبتدأ والخبر)، وإن كان المسلسل يلزمه نص وإنتاج على مستوى عال؛ لأنه يتناول واحدا من أعظم المؤرخين في تاريخ البشرية.
وعلى المستوى العائلي كشف سليمان عن أن ابنه الرضيع "محمد" يشبهه كثيرا ليس في الشكل فقط، ولكنه يحمل الكثير من صفاته، وقال "هو طفل يهوى السماع للموسيقى بشكل كبير وينتبه لها، وبمجرد أن يستمع لها يبدأ في الرقص على نغماتها ويتمايل معها يمينا ويسارا، كما أنه ضحوك ويرتبط بوالده ارتباطا وثيقا"، معتبرا إياه صديقه الصدوق، وليس نجله فقط.
"أفراح إبليس"
ووصف هذا العام بأنه من أسعد الأعوام التي مرت عليه في حياته بعدما أصبح في حياته شيء جديد هو محمد الذي ملأ حياته بالبهجة، والذي أوشك على إتمام العام الأول من عمره.
وأوضح الفنان السوري أنه ربما يكون هناك مشروع لجزء ثان من مسلسل "أفراح إبليس"، الذي عرض برمضان الماضي، مشيرا إلى أن هناك فكرا جادا في عمل جزء ثانٍ، ولكن لم تأت الفكرة كاستفادة أو استغلال لنجاح الجزء الأول، لأن هناك خيوطا لم تنته بعد، ومن الممكن استكمالها في جزء ثانٍ.